top of page
إعلان

نحن موقع تعليمي مسيحي، يهدف بالأساس إلى رفع كلمة الله عاليا. ومؤخرا تقوم بعض الصفحات على الفايسوك بنشر الموقع على أنه رقم مسابقة ربحية أو رقم لتشغيل الناس. نخبر متتبعينا الكرام أن الأمر مجرد كذب و أن الروابط التي تشاركها هذه الصفحات هي روابط ملغومة و لايجب على أي شخص الدخول إليها.​

إن رقم الموقع و وسيلة الدردشة السريعة هي موضوعة رهن إشارة زوارنا الكرام في حالة كان لديهم أي سؤال حول الإنجيل أو كيفية الوصول إليه. و سيتم تجاهل أي رسالة لا تدخل في هذا السياق.

 

صلاتنا و رغبتنا أن يعرف كل الناس الله و محبته الفائقة لكل البشر من خلال يسوع المسيح و كلمته المقدسة.

Hope For Iraqرجاء للعراق
00:00 / 01:04

كَلِمة الله لديها إجابات عجيبة!
الأخ سامح متاح للإجابة على أسئلتك

بشكل خاص وشخصي على الواتساب.
تواصل معي من خلال زر الواتساب، أو اتصل بهذا الرقم:

WhatsApp Image 2024-12-10 at 22.14.53.jpeg

لماذا أرسل الله طفلاً ليحرّر العالم؟

تعال معي لنكتشف الجواب، وفي الطريق سوف نمر عبر قصة مرعبة.

 

نجد أبًا متألمًا في إنجيل مرقس:

 

في مرقس 9: 17 و18، شارك الرجل مشكلته مع المسيح: "يَا مُعَلِّمُ، قَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكَ ابْنِي بِهِ رُوحٌ أَخْرَسُ، 18 وَحَيْثُمَا أَدْرَكَهُ يُمَزِّقْهُ فَيُزْبِدُ وَيَصِرُّ بِأَسْنَانِهِ وَيَيْبَسُ...". فتقدّم يسوع نحو الرجل وسأله سؤالاً في الآية 21: " كَمْ مِنَ الزَّمَانِ مُنْذُ أَصَابَهُ هذَا؟". فأجاب الرجل: "مُنْذُ صِبَاهُ؟". ثم سأل الرجل المسيح: "إِنْ كُنْتَ تَسْتَطِيعُ شَيْئًا فَتَحَنَّنْ عَلَيْنَا وَأَعِنَّا". ثم في الآية 23، قال يسوع نعم - بشرط واحد: "إِنْ كُنْتَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُؤْمِنَ. كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لِلْمُؤْمِنِ". وفي الآية 24، كان جواب الرجل اليائس: " فَلِلْوَقْتِ صَرَخَ أَبُو الْوَلَدِ بِدُمُوعٍ وَقَالَ: أُومِنُ يَا سَيِّدُ، فَأَعِنْ عَدَمَ إِيمَانِي".

 

لقد كان هذا القدر الضئيل من الإيمان كافياً لحدوث معجزة. وبعد لحظات، يقول الكتاب المقدس أن يسوع شفى ابن الرجل. أحب هذا الأب ابنه، ولكن لسنوات، شاهده وهو يتعرض الصرع من قبل شيطان، ولم يستطع أن يتحمل أكثر من ذلك!

 

عندما نرى الظلم، يومًا بعد يوم، فإنه يجعلنا قساة - وبالنسبة للبعض، يبدأ الإيمان بالله في الانهيار بسب ذلك. هل سمعت الرجل؟ لقد أكمل شرطًا من شروط يسوع، "صَرَخَ أَبُو الْوَلَدِ بِدُمُوعٍ وَقَالَ: أُومِنُ يَا سَيِّدُ، فَأَعِنْ عَدَمَ إِيمَانِي".

 

ما زال هذا يحدث في القرن الحادي والعشرين. ما زال الناس يقولون، "لا أعرف من يستمع إليّ، لكن لدي مشكلة عدم إيمان الآن". الله يعلم كل ذلك. إنه لا يريد أن يحكم عليك بسبب ضعف إيمانك. ربما يقول، "انظر إلى أطفالك للحظة". أنا أعرف أنني عندما كنت طفلاً، كنت أصدق أي شيء. حتّى بعض الأمور السخيفة  -ذات مرة، قال أحد البالغين مازحًا: "القمر مصنوع من الجبن!"، فصدّقته. وفي مناسبة أخرى، شاهدت برنامجًا تلفزيونيًا يحذر المشاهدين/ "توجد وحوش تحت سريرك!" ... ونعم، صدق عقلي الصغير البالغ من العمر 7 سنوات ذلك.

 

العالم مليء بالادعاءات السخيفة والطفولية. لكن بعضها ليس سخيفًا إلى هذا الحد. لأن الله لا يزال يتحدث إلى الأطفال بطريقة لا يتحدث بها دائمًا إلى البالغين. كما ترى، عندما كنتُ طفلاً، كنت أصدق الله في أي شيء - لقد وثقت به. لم يكن قلبي قد غمرته بعد خيبة الأمل التي كانت ستصيبني في مرحلة البلوغ. عندما كنت في السادسة أو السابعة من عمري، كان الأمر سيستغرق سنوات قبل أن أبدأ في إلقاء اللوم على الله بسبب فوضى الإنسان، وألقي في ذهني ممسحة على الله لتنظيف المشاكل التي لم تكن خطأ الله أبدًا.

 

إليك حقيقة محزنة: عندما نرى أشياء سيئة تحدث لأشخاص طيبين، نصبح قساة. لهذا السبب يجب أن نبتعد عن هذا العالم، وننظر إلى الله الطاهر والقدوس. قال يسوع، "إِنْ كُنْتَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُؤْمِنَ. كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لِلْمُؤْمِنِ".

 

تؤمن بماذا؟ بأن يسوع يستطيع أن يشفي جراحنا، وأنه يستطيع أن يمنحنا الحياة الأبدية معه.

 

هذا يتحدث على مستوى إيمان طفل بسيط، وليس على مستوى عقل ساخر لحياة قاسية. لقد تناول المسيح هذه النقطة مباشرة: في متّى 18: 3، قال يسوع، "اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الأَوْلاَدِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ". كان بإمكان يسوع أن يأتي إلى الأرض ويأخذ عرشه ليملك، ولكن بدلاً من ذلك، اختار أن يأتي إلى الأرض كطفل. لأن هذه هي الطريقة التي يجب أن نأتي بها إليه: عاجزين، واثقين، مستسلمين.

 

يخبرنا إنجيل يوحنا في الإصحاح الأول أن الله أتى إلينا في شكل كامل من التواضع: "فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ". هذه الكلمة هي كلمة الله القديرة التي تكلمت لخلق كل الكون. الله  كانت له شراكة كاملة مع الإنسان، إلى حين رفضه الإنسان. أدى هذا إلى دخول الخطيئة إلى العالم المثالي.

 

كانت محبة الله لنا حلوة وقوية للغاية، حتى أنه ترك السماء ليسكن بين البشر. يصف يوحنا 1: 14 ما حدث بعد ذلك: "وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا".

 

كان هدفه هو إنقاذنا من لعنة الخطيئة. يوحنا 3: 16 تخبرنا عن السبب: "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ". الإيمان الخلاصي لا يعني الحصول على كل الإجابات. بل هو الاستسلام لمن يملك الإجابات.

 

الآن الجزء الأكثر أهمية:

 

أولاً، الاعتراف بأنه لدينا مشكلة: خطيئتنا - الأشياء الخاطئة التي فعلناها - فصلتنا عن الله القدوس. "إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ" رومية 3: 23)

 

ثانيًا، فهم أن خطيئتنا هي دينونة ضدنا لدخول مكان يسمى الجحيم. "وَأَمَّا الْخَائِفُونَ وَغَيْرُ الْمُؤْمِنِينَ وَالرَّجِسُونَ وَالْقَاتِلُونَ وَالزُّنَاةُ وَالسَّحَرَةُ وَعَبَدَةُ الأَوْثَانِ وَجَمِيعُ الْكَذَبَةِ، فَنَصِيبُهُمْ فِي الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، الَّذِي هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي" (رؤيا 21: 8)

 

هذه حقيقة مرعبة! - لكن الحقيقة غالبًا ما تكون مرعبة، ومن الخطير أن نتجاهل الله عندما تُسيء الحقيقة إلينا. يتطلب الخلاص الاتفاق مع الله بشأن احتياجنا الحقيقي. وإلا، فإن الخلاص مستحيل أن نقبله. لكن هذا الاعتراف وهذا الإعلان يقدم لنا أخبارًا رائعة: في رومية 6: 23: "أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ، وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا". اسمع جيّدًا: الهبة المذكورة في هذه الآية هي الدفع الكامل لكل خطيئة ارتكبتها أو سأرتكبها. إنها هدية لنا كلنا. بما أن يسوع كان كاملاً، فقد كان قادرًا على تسوية ديون خطيئتي مع الله.

 

ثالثًا: من خلال إيمان الأطفال، أطلب الله. صلِّ. رومية 10: 13 تعطينا وعدًا رائعًا: "كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ". وهذا يعني أن أعذارنا قد أُلغِيَت.

 

أخيرًا، يجب أت تفهم أنه لا يوجد طريق آخر. يقول سفر أعمال الرسل 4: 12: " وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ."

 

هل يمكن أن يكون مشهد ولادة المسيح في مذود داخل إسطبل للحيوانات في الإيمان المسيحي - الفكرة السخيفة بأن الله القدير قد يحشر نفسه في جسد طفل، ويدخل نفسه في خليقته - هي رسالة إلى الإنسان الخاطئ؟

 

ليس علم العقائد والديانات المخضرم هو الذي يجد الله. بل الإيمان الشبيه بإيمان الأطفال، الذي وهبه الله لنا لكي نقدر أن نراه وأتي إليه.

 

هل هذه هي الرسالة التي فاتتك من أنبياء الله؟

All Videos

All Videos
Search video...
KING of GLORY | Iraqi Arabic | Part 2 | مَلِكُ المـَجْد

KING of GLORY | Iraqi Arabic | Part 2 | مَلِكُ المـَجْد

01:54:58
Play Video
KING of GLORY | Iraqi Arabic | Part 1 | مَلِكُ المـَجْد

KING of GLORY | Iraqi Arabic | Part 1 | مَلِكُ المـَجْد

01:47:15
Play Video
WhatsApp Image 2022-04-20 at 10.20.45 PM (8).jpeg

تواصلوا معنا

بغداد، العراق

!تم التسجيل بنجاح

Contacy us
bottom of page